![]() |
جمانة وشيماء |
خلال الايام الماضية انشغ الشارع الاردني بقضية الفتاتين قضية الفتاتين جمانة وشيماء وبغض النظر من قصته الاصدق، الأهل أم الحكومة ام خليط بينهما، فان ما حصل من تفاعلات على الشبكة النكبوتية يوضح الرؤية المنقوصة للمرأة والفتاة العربية والفجوة الكبيرة التي يعيشها المجتمع مع واقعه.
فنحن نعتقد ان الفتاة لا يمكنها ان تهرب من بيت اهلها أو ان تتمرد على واقعها و ان تخطئ وتعيش عثراتها، كما هو الشاب. ماذا لو كانا شابان هل كنا سندافع بكل قوتنا لصالح قصة اهل الشابين؟ وهل اصلا كان اهل الشابان سيطرحون فكرة ان اولادنا مربيين ومحترمين ولا يفعلون ذلك؟
إننا نحمل الفتيات ضغوط كبيرة معتقدين اننا قد حصنا الفتاة بقطعة قماش على الرأس وجلباب او عبائة على الجسد. حتى دروس الدين البعيدة كل البعد عن واقعنا الذي نعيشه لا تساهم بتحصين الفتيات.
والواقع ان لا شيء ممكن ان يضمن لنا اولاد، بنات وصبيان، خاليين من المتاعب ومع دخولنا عالم الانترنت والستالايت علينا ان نعي ان اولادنا لا يعيشون في نفس القمقم الذي نعيشه وانهم مفتوحون على خيارات نحن لا نعتقد ولا نؤمن بأنها واردة لضيق افقنا وبعدنا عن واقعهم.
وكملخص ما علينا ان نفهمه ونستوعبه من الحادثة حتى الآن هو التالي:
1) الفتاتين تحت السن القانوني وان خروجهما حتى باردتهما مع اي شخص يحمله مسؤولية قانونية ولا يحمل الطفلتين اي مسؤولية كانت.
2) لا يعيب الفتاتين ان كانتا قد خرجتا باردتهما وعادتا بارادتها العيب بان ننظر لفعلتهما بانها جريمة وليست مجرد خطأ او تهور مراهقين.
3) قد تكون الحقيقة الشيء الأبعد عن رغباتنا ولكن علينا ان نقبلها وان لا نحاربها مهما كانت صادمة لنا.
4) اول خطوة لتحصين اولادنا تأتي بتفهم واقعهم وقربنا منهم قبل اي شيء.
5) أخطاء الأطفال لا تعني انهم (مش مربيين) هي أخطاء نحن كنا جزء من اسبابها قبل ان يكونوا هم السبب.
6) أخيرا اتمنى ان لا يصيب الفتاتين اي مكروه وان يعودا لحياتهم الطبيعية قريبا.
فنحن نعتقد ان الفتاة لا يمكنها ان تهرب من بيت اهلها أو ان تتمرد على واقعها و ان تخطئ وتعيش عثراتها، كما هو الشاب. ماذا لو كانا شابان هل كنا سندافع بكل قوتنا لصالح قصة اهل الشابين؟ وهل اصلا كان اهل الشابان سيطرحون فكرة ان اولادنا مربيين ومحترمين ولا يفعلون ذلك؟
إننا نحمل الفتيات ضغوط كبيرة معتقدين اننا قد حصنا الفتاة بقطعة قماش على الرأس وجلباب او عبائة على الجسد. حتى دروس الدين البعيدة كل البعد عن واقعنا الذي نعيشه لا تساهم بتحصين الفتيات.
والواقع ان لا شيء ممكن ان يضمن لنا اولاد، بنات وصبيان، خاليين من المتاعب ومع دخولنا عالم الانترنت والستالايت علينا ان نعي ان اولادنا لا يعيشون في نفس القمقم الذي نعيشه وانهم مفتوحون على خيارات نحن لا نعتقد ولا نؤمن بأنها واردة لضيق افقنا وبعدنا عن واقعهم.
وكملخص ما علينا ان نفهمه ونستوعبه من الحادثة حتى الآن هو التالي:
1) الفتاتين تحت السن القانوني وان خروجهما حتى باردتهما مع اي شخص يحمله مسؤولية قانونية ولا يحمل الطفلتين اي مسؤولية كانت.
2) لا يعيب الفتاتين ان كانتا قد خرجتا باردتهما وعادتا بارادتها العيب بان ننظر لفعلتهما بانها جريمة وليست مجرد خطأ او تهور مراهقين.
3) قد تكون الحقيقة الشيء الأبعد عن رغباتنا ولكن علينا ان نقبلها وان لا نحاربها مهما كانت صادمة لنا.
4) اول خطوة لتحصين اولادنا تأتي بتفهم واقعهم وقربنا منهم قبل اي شيء.
5) أخطاء الأطفال لا تعني انهم (مش مربيين) هي أخطاء نحن كنا جزء من اسبابها قبل ان يكونوا هم السبب.
6) أخيرا اتمنى ان لا يصيب الفتاتين اي مكروه وان يعودا لحياتهم الطبيعية قريبا.